منتدى امنيات البنات

مرحبا بك فى منتدى امنيات البنات

::+:+:+:+::


أهلا بك أخي الفاضل .. اختي الفاضله


يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها


فأهلا بك في منتديات ((امنيات بنات)) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا


::+:+:+:+::


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى امنيات البنات

مرحبا بك فى منتدى امنيات البنات

::+:+:+:+::


أهلا بك أخي الفاضل .. اختي الفاضله


يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها


فأهلا بك في منتديات ((امنيات بنات)) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا


::+:+:+:+::

منتدى امنيات البنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى امنيات البنات

اجمل منتدى


    لشهر رمضان دور في التطبيق العملي كيف تغرس أهمية عمل الخير في نفس طفلك؟

    الملكة
    الملكة
    ملكة المنتدى


    عدد المساهمات : 230
    تاريخ التسجيل : 13/06/2010
    العمر : 33
    الموقع : امنيات البنات

    لشهر رمضان دور في التطبيق العملي كيف تغرس أهمية عمل الخير في نفس طفلك؟ Empty لشهر رمضان دور في التطبيق العملي كيف تغرس أهمية عمل الخير في نفس طفلك؟

    مُساهمة  الملكة الجمعة يوليو 23, 2010 2:13 pm

    لشهر رمضان دور في التطبيق العملي كيف تغرس أهمية عمل الخير في نفس طفلك؟


    تتميّز مرحلة الطفولة بالمرونة،
    ما يسهّل عمل الآباء في غرس الخصال الحميدة في نفس
    الطفل.وفي هذا الإطار، من الضروري اغتنام الوالدين فرصة حلول
    شهر رمضان المبارك لتفسير أهميّة الأعمال الخيرية لطفلهما،
    والتي تنعكس بدورها الإيجابي على شخصيته.


    كيفية غرس قيمة العمل الخيري في نفس الطفل.


    لثقافة العمل الخيري دور هام في تنمية صفات أخرى حميدة في
    نفسيّة الطفل،
    متمثّلة في الطاعة والرحمة والتعاون.
    فعندما نوضّح قيمة العمل الخيري للطفل عبر الدين، ونطرح له
    بعضاً من النماذج الناجحة التي يراها في حياته، ينعكس الأمر
    بطريقة إيجابية على شخصيته.
    وتتمثّل الخطوة الثانية في تعزيز السلوك الذي يقوم به الطفل،
    وذلك من خلال أساليب المديح والشكر والثناء،
    مهما كان العمل الذي يقوم به صغيراً،
    وذلك لتشجيعه على حبّ العمل الذي قام به.




    المراحل العمرية



    لعلّ أفضل المراحل العمرية لتعليم طفلك القيم الأخلاقية الدينية
    تتمثّل في سنّ الطفولة المبكرة (من سنّ 3 إلى 6 سنوات)،
    حيث يكون عقل الطفل يقظاً وقدرة الحفظ لديه قويّة وذهنه نقياً
    ورغبته في التقليد والمحاكاة أفضل.
    وفي هذه السن، نعلّمه بعضاً من القيم الأخلاقية البسيطة
    (آداب الإستئذان، البسملة،
    دعاء الدخول والخروج من الخلاء، إلقاء السلام).


    ومعلوم أن الطفل يكون، خلال هذه الفترة، شغوفاً بالإستماع إلى
    القصص. ولذا، يجب أن نقصّ عليه قصص الأنبياء،
    وتلك التي توجّهه إلى السلوك القويم الذي تتمنينه له.



    وإذ تعتبر هذه المرحلة، مرحلة تقليد ومحاكاة الأخ الأكبر أو
    الوالدين، فإن الطفل حين يرى أن والديه يكثران من قراءة القرآن
    والصلاة في الشهر المبارك، لا بد أن يقوم بطريقة فطرية بتقليدها،
    وستلاحظين ذلك عن طريق تقليده لطريقة الصلاة وتطبيق الركوع
    والسجود كوالديه أو أخيه الأكبر، وقد يحاول أن يمسك المصحف
    كأنه يقرأه! وهنا، يجب أن نستغلّ استعداده الفطري في تلقينه بعض
    السور القصيرة.


    وفي مرحلة الطفولة المتأخرة (7 إلى 10 سنوات)، ترتسم ملامح
    شخصية الطفل المستقبلية، ولذا يجدر بالوالدين التعامل خلالها
    بحنكة وحكمة شديدتين، حيث تحتاج هذه الفترة إلى مصاحبة الطفل
    ومعاملته كصديق.
    ومن الضروري إقناعه بأهميّة العمل الخيري وغرسه في داخله،
    بكل بساطة.



    الطاعة وبر الوالدين


    لتعزيز قيم الطاعة والبر، إغتنمي حلول هذا الشهر الكريم لتظهري
    حبّك نحو والديك أمام ابنك وتبيّني له فضلهما عليك وواجبك
    نحوهما، فتكوني بذلك قد قدّمت له درساً عملياً في بر الوالدين.
    ويشير الحديث الشريف إلى أن أفضل الوسائل في تمرين الطفل
    على الطاعة تتمثّل في إشعاره بالحب والحنان وإشباع حاجاته
    الأساسية من أمن ومحبة وتقدير،
    فإذا شعر هذا الأخير بالحب والحنان من قبل والديه فإنّه يحاول
    جاهداً المحافظة على هذا الشعور، وإذا كان الحب هو السائد في
    العلاقة فإن الطاعة ستكون محقّقة الوقوع.


    أما إذا لم يتدرّب الطفل على الطاعة، فإنه يتمرّد على القيم والعادات
    والتقاليد ويقترف العديد من المشكلات لنفسه و لوالديه،
    ولا يقبل ما يوجّه إليه من نصائح و إرشادات وأوامر إصلاحية
    تربوية!



    الإحسان والصدقة



    قبل غرس قيمة الإحسان في نفسيّة الطفل،
    لا بدّ أن نحسن معاملته وتكريمه وجعله يشعر بمكانته.
    وفي هذا الإطار، يمكن إشراكه في تجهيز الإفطار ومساعدتك بأي
    عمل بسيط، فعلى سبيل المثال أطلبي منه أن يأخذ طبقاً من الطعام
    إلى جار محتاج أو فقير أو رجل عجوز،
    فإن ذلك العمل سيغرس فيه الإحسان إلى الغير.
    وقومي، بعد ذلك، بشكره والثناء عليه، وأظهري له فرحتك وحبك
    للعمل الذي قام به.



    أساليب تربوية


    محاورة الطفل ومشاركته أفكاره حول معاني الخير والبر
    والطاعة، من ناحية الأهداف والعوائد والأبعاد الدينية والإنسانية
    والإجتماعية، ما يساعده على ترسيخ هذه الأفكار.


     تشجيع الطفل على العمل الخيري التطوّعي، خصوصاً التبرّع
    بالمال، مع توضيح الفوائد التي تعود عليه شخصياً وعلى المحتاجين
    من وراء تبرّعه.


     تبصير الطفل بنتائج وعواقب أي عمل يقوم به،
    سواء كان إيجابياً أو سلبياً، ما يدفع الطفل إلى الإحساس بالآخرين
    والتعاطف معهم بشكل أكبر وأعمق.


    توضيح الوالدين مدى سعادتهما وترحيبهما بالأعمال الخيرية
    والإنسانية التي يقوم بها طفلهما، مع تحفيزه على المبادرة إليها.


    تعويد الطفل على تحمّل المسؤولية حسب قدرته وطاقته، التي تبدأ
    بمشاركة الأم بالأعمال البسيطة، كترتيب غرفته أو مساعدة أخيه
    الصغير، لأن هذه الأخيرة تشعره بثقته في نفسه وبواجباته تجاه
    الغير، وتمنحه إحساساً بقدرته على الإعتماد على نفسه في خدمة
    الغير.




    هذا نموذج من الأعمال الخيرية التي يستطيع الطفل القيام بها،
    خلال شهر رمضان:




    توزيع المياه خلال صلاة التراويح:
    إحرصي على تشجيع طفلك على أن يقوم، بين ركعات صلاة
    التراويح، بتوزيع المياه، فإن ذلك يحثّه على فعل الخير وخدمة
    الآخرين.



    توزيع التمر:


    إجعل طفلك ممن يتوافدون على المسجد لتفطير الصائمين،

    وذكّريه بأحاديث وفضل إطعام الصائم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:50 pm