منتدى امنيات البنات

مرحبا بك فى منتدى امنيات البنات

::+:+:+:+::


أهلا بك أخي الفاضل .. اختي الفاضله


يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها


فأهلا بك في منتديات ((امنيات بنات)) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا


::+:+:+:+::


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى امنيات البنات

مرحبا بك فى منتدى امنيات البنات

::+:+:+:+::


أهلا بك أخي الفاضل .. اختي الفاضله


يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها


فأهلا بك في منتديات ((امنيات بنات)) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا


::+:+:+:+::

منتدى امنيات البنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى امنيات البنات

اجمل منتدى


2 مشترك

    هو دين الاخلاق الاسلام

    الاميره ياسمين
    الاميره ياسمين
    مراقبة عامة
    مراقبة عامة


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 18/06/2010
    العمر : 27
    الموقع : امنيات البنات

    هو دين الاخلاق الاسلام Empty هو دين الاخلاق الاسلام

    مُساهمة  الاميره ياسمين الأربعاء يوليو 21, 2010 11:53 am

    الأخــلاق في الإســلام جزء لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية.

    السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن هو: هل تقوم الأخلاق على

    أساس ديني أم يقوم الدين على أساس أخلاقي و أيهما أسبق؟

    والإجابة على هذا السؤال تضمنها قول الله تعالى لرسوله محمد ³

    : ﴿ وإنك لعلى خُلق عظيم﴾ القلم:4. ذلك هو الرسول فما

    الرسالة؟ وكانت الإجابة منه ³ هي: (إنما بُعثت لأتـمِّم مكارم

    الأخلاق ) حديث صحيح ورد في الأدب المفرد للبخاري. فالرسالة

    إذن هي رسالة الأخلاق النافعة الصالحة
    .


    أهمية الأخلاق في الإسلام


    كانت قريش قبل الإسلام تصف الرسول ³ بالأمين وهذه الصفة

    الأخلاقية وغيرها من الصفات الكريمة هي التي أهّلت الرسول ³

    لحمل الرسالة، وهنا تكمن أهمية الأخلاق في الإسلام، إذ إن

    هذه الرسالة الأخلاقية لا يحملها إلا إنسان ذو خُلق حسن وصفات

    كريمة طيبة لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فالذي لا يحمل أخلاقًا

    حسنة لا يصلح لحمل الرسالة الإسلامية. ولذلك وردت أحاديث

    كثيرة عنه ³، تجعل كمال الإيمان في حُسن الخُلق. فعن أبي ذر

    قال: قلت يا رسول الله، أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال:

    أحسنهم خُلقًا . وعن أبي هريرة عن النبي ³ قال: (أكمل

    المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا ).

    هذا من الناحية النظرية العامة، أما من الناحية العملية،

    فهناك فضائل عملية كثيرة حَثّ الإسلام عليها، بل إن الرسول ³

    أقرّ بعض الأخلاق الطيبة التي كانت سائدة في الجاهلية

    كفضيلة الكرم؛ لدرجة أن رسول الله ³ أمر في إحدى المعارك بفكّ

    أسر بنت حاتم الطائي لأن أباها كان يحب مكارم الأخلاق. وقد

    وردت أحاديث كثيرة في الحَثِّ على هذه الفضائل، من ذلك ما

    جاء في حفظ الأمانة وذم الخيانة، عن أنس بن مالك قال: ما

    خطبنا رسول الله ³ إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين

    لمن لا عهد له ). ففي هذه الوصية يقرن ³ بين الدين والوفاء

    بالعهد وينفي الإيمان عن الذي لا أمانة له.

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ³: (أدِّ الأمانة إلى من

    ائتمنك، ولا تخُن من خانك ) رواه البخاري. وهذا خُلق من

    الأخلاق الكريمة النبيلة النادرة لا يفعله إلا أبيّ النفس

    طيِّبها، أي أن يؤدي الإنسان الأمانة إلى من ائتمنه وألا يعامل

    من خانه بالمثل. هذا على سبيل المثال لا الحصر وهناك كثير

    من الفضائل العملية كحُسن الجوار وصلة الأرحام، والإحسان إلى

    المُسيء، وإطعام البائس الفقير، وسيد هذه الفضائل جميعها

    هو الحياء لقوله ³ : (إن لكل دين خُلقًا، وإن خُلق هذا الدين

    الحياء ).

    وعلى هذه الفضائل العملية تقوم الحياة الاجتماعية ويرتبط

    أعضاء المجتمع المسلم بروابط الإخاء الإسلامي ويتعاونون على

    البرّ والتقوى، وتقوّى الأواصر الاجتماعية، وتغمر حياة الإنسان

    الفضائل الإنسانية التي تزكيه وتسمو به إلى مصاف الملائكة

    الكرام. ولذلك قالت النسوة اللاتي جمعتهن امرأة العزيز عن

    يوسف عليه السلام: ﴿ إن هذا إلا مَلَك كريم﴾ يوسف: 31. وقد

    فُضِّل الإنسان على المَلَك لأن الإنسان يسمو ببشريته إلى درجة

    أعلى من رتبة المَلَك الكريم فيضع كل الشرور والرذائل تحت

    قدميه، والمَلَك لا يعصي الله ما أمره ويفعل ما يؤمر والإنسان

    الصالح يقدر على فعل الشر ولكنه لا يفعله
    .


    الإسلام رسالة أخلاقية


    إذا كانت رسالة الإسلام أخلاقية، فهل سبقت

    الأخلاق الدين؟ إن التاريخ الإنساني يحدثنا عن المجتمعات

    البشرية قبل نزول الرسالات السماوية، فينقل لنا صورة من

    الفوضى والاضطراب الاجتماعي الذي كان سائدًا في تلك

    المجتمعات، ومن أوضح الأمثلة على ذلك حياة الإنسان في

    الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول ص، فقد كانت نموذجًا

    للفوضى والفساد والتحلل الاجتماعي، وقد استحكم الشر وصار

    هو القانون والقاعدة الاجتماعية، وقلّ أعوان الخير وانفردت

    ثلة من المجتمع من الحُنفاء الذين لم تكن تستهويهم حياة

    الجاهلية وضلال القوم، واعتزلوا الحياة الاجتماعية لما

    فيها من الشرور والآثام، وهذه الفترة من تاريخ الجزيرة

    العربية تعبّر عن الانحراف البشري عن الفطرة الإنسانية

    السليمة ﴿ فطرةَ الله التي فـطـر النـاس عليهـا لا تبديـل

    لخَلْـق اللـه ذلـك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾

    الروم: 30. وهي أيضًا ﴿ صِبغةَ الله ومَنْ أحسنُ من الله صِبغةً ونحن له

    عابدون﴾ البقرة: 138. وعندما انحرف الإنسان وحاد عن

    الفطرة وعن الأخلاق الفطرية التي هي الأخلاق الإسلامية، نزل

    الوحي بأخلاق السماء ليقوّم ما اعوج من أخلاق الناس وليردهم

    إلى أخلاق الفطرة مرة أخرى، وهي الأخلاق الأصيلة، أخلاق الإنسان

    السويّ، لأن الذي يعتدي ويضرب ويقتل ويزني ويسرق قد تعدّى

    على حقّ غيره في أن يحيا حياة آمنة دون اعتداء وقتل وسرقة

    وخيانة وخديعة، ولذلك فهو غير سوي، لأن السوي هو الذي يحفظ

    نفسه ويحفظ غيره وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة

    الطبيعية في كل المجتمعات البشرية أي حفظ النفس وحفظ

    الغير من كل ما يُسيء إلى الإنسان بوصفه إنسانًا، وهذا

    هوعينه مقصد الشريعة الإسلامية، إذ إن مقاصد الشريعة

    الإسلامية ثلاثة وهي تحقيق الضروريات والحاجيات والتحسينات

    أي الكماليات للإنسان في هذه الحياة.


    الضروريات. هي الأمور التي لا بد منها في قيام مصالح الدين

    والدنيا، بحيث لو فُقدت لم تستقم مصالح الدين والدنيا،

    والضروريات خمسة، وهي حفظ الدين، والنفس، والنسل،

    والمال، والعقل. أما الحاجيات فهي الأمور التي يحتاج إليها

    الإنسان في هذه الحياة لرفع الضيق والحرج والمشقة التي

    تكون نتيجة عدم تحقيق بعض المطالب كتحقيق حاجيات الإنسان

    كلها بشيء من السعة والرفاهية من المأكل والمشرب والملبس

    والمسكن وإزالة ما يؤدي إلى الضيق والحرج في بعض الظروف

    كالتخفيف عن الإنسان في بعض التكاليف بالرُّخَص وذلك في حالات الاضطرار.


    التحسينات. هي اتباع أجمل وأحسن الأساليب في حياة الناس. وبعبارة أخرى هي الأخذ بما يليق من محاسن العادات، وتجنب الأحوال المدنسات التي تأنفها العقول الراجحات. وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي لتحقيق غاية أخلاقية، وهو الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو صورة مجسمة لهذه الروح الأخلاقية. ومهمة الدين على هذا هي تنظيم الحياة الإنسانية، ووضع الضوابط الإلهية التي تحفظ للإنسان ضرورياته وتساعده على تحقيق حاجياته وكمالياته. وخالق الإنسان هو في هذا وغيره أدرى من الإنسان ﴿ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾ الملك: 14.

    وإذا كانت الأخلاق هي جسد الفضائل فإن الدين هو الروح الذي يحرك هذه الفضائل ويزكيها وينميها ويزيدها، ﴿ وقد خاب من دسّاها﴾ الشمس: 10. أي حرمها من ممارسة الفضائل وذلك بإعراضه عن الدين وعدم اتباعه لهديه. وليست الفضائل كالمعادلات الرياضية، تعمل بمقتضى المنطق الرياضي بل هي روح من الله، والإنسان لا يستطيع السير بدون نفحات إلهية وهدي رباني يوجهه حيث يكون الصلاح والفلاح. ولذلك فإن الإيمان والكفر لا يخضعان لمواصفات عقلية محددة، يؤمن من توافرت لديه ويكفر من لم تتوافر لديه، بل الإيمان نور يُستضـاء به عنـد الحوالك، يستـضيء به العـقل فيصـل إلى الحق، وعندما يعرض عنه فتكون الغلبة للباطل. فنور العقل يهدي إلى نور الحق واليقين
    .
    الملكة
    الملكة
    ملكة المنتدى


    عدد المساهمات : 230
    تاريخ التسجيل : 13/06/2010
    العمر : 33
    الموقع : امنيات البنات

    هو دين الاخلاق الاسلام Empty رد: هو دين الاخلاق الاسلام

    مُساهمة  الملكة الجمعة يوليو 23, 2010 2:20 pm

    هو دين الاخلاق الاسلام 14373-1-960568729

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:00 pm